بسم الله الرحمن الرحيم ..
يقول النبي صلى الله عليه وآله و سلم: 'إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط
الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً'
و يقول في حديث آخر 'و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد
ألسنتهم؟'
و بعض الكلمات قد تخرج صاحبها من ملة الإسلام و تلقي به في صفوف الكفر،
حتى و إن قالها مازحا. يقول الله تبارك و تعالى في سورة التوبة:
{ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65)
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن
طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ
مُجْرِمِينَ (66)}
فمن هذه الجمل و الكلمات ما يلي:
قلة الأدب مع الله { مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } نوح
(13):
الله ما بيسمع من ساكت
يخلف على الله
لو يحط إيده بيد الله ما بيفعل كذا وكذا
عايف ربي
الله يظلم اللي ظلمني
لو ينزل ربنا ما بفعل كذا وكذا
هو الله داري عنك
أهلين بربك
فلان ما بيعرف وين الله حاطه
حل عن ربي
حل عن ديني
فلان الله ما بيقدر عليه
فلان الله ما بيطيقه
الله بيعطي الحلو للي ما لو سنان
الله بيعطي الرزقة للي ما بيستاهلها
مساواة بعض المخلوقات بالله عز و جل { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا
ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ } فصلت (9)
الله فوق وفلان تحت
لولا الله وفلان
مالي إلا الله و كذا أو فلان
الحلف بغير الله يقول النبي صلى الله عليه و سلم: (فَمَنْ كَانَ حَالِفًا
فَلْيَْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ)
وحياة النبي
ورحمة والدي
تشبيه الله بمخلوقاته ببعض الصفات { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ
السَّمِيعُ البَصِيرُ } الشورى (11)
وشرف الله
وعرض الله
اللعن، و خاصة لعن أو سب الدهر أو الزمان يقول النبي صلى الله عليه و
سلم ' قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِي ابْنُ ادَمَ ُّ َ
وَاَنَا ُ اُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ '
يلعن حرمك
يلعن الزمان اللي خلاك كذا
شو (يلعن)هالعيشة
يلعن اليوم اللي خلقت فيه
يلعن فلان
يلعن ديكك
أخطاء لفظية دارجة
يسعد الله
لا حياء في الدين
لا حول الله يا رب
صلي على كوم أو كمشة أنبياء
- وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون.
قال الشافعي:
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان
كم في المقابر قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقــران
وجزى الله خيراً من نشرها ...